· البارودي رائد الإحياء والبعث :
هكذا ارتفع صوت البارودي وحده بين شعراء العروبة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، رصينا في عباراته ،قويا في ألفاظه ، جزلا في تراكيبه ، صافيا في أخيلته ، فسمعوا منه شعرا غير ما ألفوه من نظم تافه في العصور السابقة . لذلك كان البارودي رائدا لمدرسة الإحياء والبعث التي سيطرت على الذوق العربي قرابة قرن ، وأصبح له تلاميذ يسيرون على نهجه .
- ومن الرعيل الأول الذي سار على درب البارودي من شعراء مصر : إسماعيل صبري ، وأحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، ومحمد عبد المطلب ، وأحمد محرم