الباكالوريا
أهلا وسهلا بكم في منتدى الباكالوريا.

كل مايخص طلاب شعبة أداب وفلسفة.

سجل نفسك من أجل الإفادة والاستفادة
الباكالوريا
أهلا وسهلا بكم في منتدى الباكالوريا.

كل مايخص طلاب شعبة أداب وفلسفة.

سجل نفسك من أجل الإفادة والاستفادة
الباكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الباكالوريا

كل مايحتاجه طلبة الباكالوريا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة جدلية حول الديمقراطية:.هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مديرة المنتدى
Admin



عدد المساهمات : 468
تاريخ التسجيل : 02/09/2015
العمر : 28

مقالة جدلية حول الديمقراطية:.هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟ Empty
مُساهمةموضوع: مقالة جدلية حول الديمقراطية:.هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟   مقالة جدلية حول الديمقراطية:.هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2015 9:19 pm

مقالة جدلية حول الديمقراطية:
نص السؤال: الديمقراطية الاجتماعية: هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟
طرح المشكلة : وصف الفلاسفة الإنسان منذ القديم بأنه كائن مدنيبطبعه فحياته لا تقوم و لا تستمر إلا في ظل وجود سلطة تحكمه حتى أن أرسطو اعتبرالدولة من الأمور الطبيعية و الواقع أن استقرار التاريخ يجعلنا نميز بين نظامين: نظام حكم فردي يعتمد على الفصل بين السلطات و آخر جماعي يدافع عن الديمقراطية فإذاعلمنا أم المذهب الليبرالي يتبنى الديمقراطية السياسية و أن الاشتراكية تؤمن بفكرةالمساواة الاجتماعية فالمشكلة المطروحة *هل تستطيع الديمقراطية السياسية تحقيقالاستقرار السياسي؟ أم أنه لا يمكن تصور الديمقراطية إلا في ظل المساواةالاجتماعية؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة الأولى: ربط أنصار المذهب الليبرالي بين الديمقراطية وفكرة الحريات الفردية و هذا المذهب هو نظرية في السياسة و الاقتصاد كما ذهب إلى ذلكماكس فيبر و أصحابها ينظرون إلى العمل السياسي من زاوية المشاركة السياسية و حقالمعارضة و هذا ما عبر عنه هنري مشال بقوله (الغاية الأولى للديمقراطية هي الحرية)و من الناحية الفلسفية ترتبط الديمقراطية السياسية بفلسفة التنوير تلك الفلسفة التيرفعت شعار (لا سلطة على العقل إلا العقل) و تجسدت هذه الفكرة بوضوح في فلسفة هيغلالذي قالSadالدولة الحقيقية هي التي تصل فيها الحرية إلى أعلى مراتبها ) و القصد منذلك أن جوهر الديمقراطية قائم على حرية إبداء الرأي و احترام الرأي المخالف وواجبالسلطة هو حماية الحريات المختلفة ( السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية) و في هذا السياق تظهر أفكار سبينوز الرافضة لفكرة التخويف التي تعتمد عليهاالأنظمة الاستبدادية و هو يرى أن السلطة الحقيقية هي التي تحمي حرية الفكر و تضمنالمشاركة السياسية للأفراد و من الناحية التاريخية تعتبر الثورة الفرنسية 1789 فينظر رجال الفكر و التاريخ أكثر الثورات التي حملت لواء الديمقراطية السياسية و خاصةدفاعها عن المساواة السياسية كما ذهب جفرسون في صياغته للدستور الأمريكي إلىالمطالبة الحكومات الديمقراطية بحماية حق الأفراد في الحياة و التفكير و يمكن القولأن الديمقراطية السياسية تتميز بجملة من الخصائص أهمها :حرية الصحافة بجميع أشكالهاو كذا تبني خيار التعددية الحزبية و الحق في المعارضة السياسية ،و ترقية و حمايةالحريات الفردية المختلفة و الدفاع عن حقوق المرأة و الطفل باعتبار الإنجاب الوسيلةالوحيدة للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها كل هذه المبادئ، اختصرها كليسون فيمقو
لته: إن فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في الايديولوجيا الديمقراطية و ليستالمساواة.

النقد: إن فكرة الحرية السياسية التي دافع عنها المذهب الليبرالي محدودةما دامت السلطة السياسية في أيدي أصحاب النفوذ المالي و الإعلامي.
عرض نقيض الأطروحة:ذهب أنصار مذهب الاشتراكية إلى اعتبار المساواة الاجتماعية أساس الديمقراطية، و هذاالمذهب ظهر كرد فعل ضد التطرف الإديولوجيا الليبرالية و في هذا المعنى قال فريدريك أنجلرSad الاشتراكية ظهرت نتيجة صرخة الألم و معاناة الإنسان ) و ذلك أن الديمقراطيةالسياسية لم تنجح في خلق عدالة إجتماعية و بدل الدفاع عن المساواة بين الأفراد جسدتالطبقية في أوضح صورها بين من يملك و الذي لا يملك مما دفع أناتول فرانس إلى القول : الذين ينتجون الأشياء الضرورية للحياة يفتقدنها و هي تكثر عند اللذين لا ينتجونها ) و من هذا المنطلق رفع كارل ماركس شعارا(يا عمال العالم اتحدوا) و ما يمكن قوله أنالديمقراطية الاجتماعية التي دافع عنها أنصار هذه الأطروحة ترمي إلى ربط بين العملالسياسي و العدالة الاجتماعية، يمكن القول أن الديمقراطية الاجتماعية التي دافععنها أنصار الأطروحة ترمي إلى الربط بين العمل السياسي و العدالة الاجتماعية و منأجل تحقيق هذا الهدف اعتمدت على مجموعة من المبادئ أهمها الاعتماد على سياسة الحزبالواحد و هذا الحزب يلعب دور الموجه و المراقب و مهمته الأساسية خلق الوحدة الوطنيةمن خلال تركيز جميع الجهود في مسار واحد بدل تشتيت القوي كما هو حاصل فيالديمقراطية السياسية و من المنطلق أن الاشتراكية خيارا لا رجعة فيه (يسمح بوجودمعارضة سياسية ) بل كل ما يعارض فكرة الديمقراطية الاشتراكية يصنف في خانة أعداءالثورة. إن جوهر العمل السياسي هو خدمة الجماهير و إزالة الفوارق الطبقية من خلالإلغاء الملكية الفردية و تجسيد فكرة التملك الجماعي فالديمقراطية الاجتماعية تهدفإلى ضرورة الانتقال من المرحلة الاشتراكية إلى المرحلة الشيوعية التي تتجسد فيهاالمساواة الكاملة و في هذا المعنى قال لينين في بيان الحزب الشيوعي (الاشتراكيةنظام لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج و المساواة الاجتماعيةالكاملة بين الأفراد و ملخص الأطروحة أن الديمقراطية الاجتماعية ترى أن المساواةالاجتماعية هي التي يجب أن تحتل الصدارة في العمل السياسي و ليست فكرةالحرية.
النقد: ما يعاب على الديمقراطية الاشتراكية الفصل بين النظرية و التطبيقفبدل تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية تحول العمل السياسي إلى خدمة أفراد الحزبالواحد مما عجل سقوط الأنظمة الاشتراكية.
التركيب: ذهب لاكومب في تحليله لمسألةالديمقراطية أنها تتضمن الحرية و المساواة لأن الحرية التي تطالب بها الديمقراطيةهي حرية الجميع دون استثناء فالمسألة هنا يجب النظر إليها من زاوية الكيف و ليسالكم و هذا ما أكد عليه مبدأ الشورى في الإسلام و الذي جاء القرآن الكريم بصيغةالأمر قال تعالى: (وشاورهم في الأمر) فالشورى تشترط الحوار و الحوار يدل على الحرية (و أمرهم شورى بينهم) و من الناحية التاريخية تضمن مفهوم الديمقراطية منذ نشأتهمفهوم المساواة و الحرية قال بريكليس (إن السلطة عندنا ليست مسيرة لصالح الأقلية بلهي لصالح الجماهير و منه أخذ نظامنا اسم الديمقراطية .
حل المشكلة : و مجمل القولأن الديمقراطية من حيث الاشتقاق اللغوي تتضمن فكرة الإرادة الجماعية لأنها حكمالشعب نفسه بنفسه فهي تتضمن مفهوم الرضا و القبول لأن السلطة الحاكمة تمارس وظيفتهاباسم الشعب غير أن هذا المفهوم يتضمن إشكالية فلسفية حول الأساس الذي يجب أن تبنىعليه الممارسة الديمقراطية هل هو الحرية أم المساواة و من ثمة كانت هذه الإشكاليةجدلية في المقام الأول و هي تعبر عن التضارب الفكري بين الإديولوجيا الليبرالية والاشتراكية غير أنه من خلال التحليل الفلسفي الذي قمنا به توصلنا إلى هذاالاستنتاج: الديمقراطية الحقيقية هي التي تأسس على منطق المساواة و الحرية معا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bac15.yoo7.com
 
مقالة جدلية حول الديمقراطية:.هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة حول الانظمة السياسية: هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط؟
» مقالة فلسفية حول اصل المفاهيم الرياضية..جدلية°°
» مقالة فلسفية حول اصل الانظمة السياسية جدلية°°
» مقالة جدلية : أصل الرياضيات العقل ام التجربة
» مقالة فلسفية حول الاحساس والادراك..جدلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الباكالوريا :: أداب وفلسفة :: الفلسفة*الدروس*-
انتقل الى: