قواعد أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق

قواعد أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق
أ-1/ الحال :
الحال وصف نكرة مشتقة واقعة بعد تمام الكلام تبين هيئة صاحبها عند صدور الفعـل , صاحبها يأتي معرفة -في الغالب- ويكـون فاعـلا أو مفعولا به أو نائب فاعل أو اسما مجرورا أو مبتدأ .
2/ أنواعها : مفردة : جاء الطالب مستبشرا( ليس جملة ولا شبه جملة)
جملة اسمية أو فعلية : نزل الرئيس، وهو يحيي الجمهور / أبصرنا الرئيس يحيي الجمهور : ما تحته خط جملتان في محل نصب حال
شبه جملة : رأيت الكتاب فوق الطاولة : شبه جملة في محل نصب حال
3/ وقد تتعدد الحال لعامل واحد: أقبل الأستاذ هادئا فرحا وهو يبتسم ، حال1/ حال2/ حال3
4/ الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها كما يجوز تقديمها عنه، غير أنه يجب تأخيرها في ثلاثة مواضع :
- إذا كانت محصورة: "وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين" , مبشرين: حال منصوبة
- أن تكون جملة مسبوقة بالواو : أقبل الصديق، وهو يبتسم , جملة : وهو يبتسم في محل نصب حال
- إذا كان صاحبها مجرورا بالحرف أو الإضافة مررت بهند جالسةً , جالسة ً: حال منصوبة
ب –1/ التمييز :
اسم جامد نكرة يفسر و يوضح إبهاما في مفرد أو جملة قبله
1- إذا فسر مفردا سمي تمييز الذات أو المفرد بعد أسماء الأعداد وكناياتها وأسماء المقادير( الكيل وزن مساحة قياس )
- اشتريت لترا زيتا أو من الزيت
- ..... طنا قمحا من القمح
- ..... مترا قماشا من القماش
- ..... هكتارا أرضا من الأرض
2- إذا فسر إبهاما في جملة سمي تمييز النسبة أو الجملة , مثل: عاد الحجاج ، و وجوهم تفيض غبطةً
3- حكم إعرابه:
نوع التمييز حكم إعرابه مثال
تمييز العدد - من11-99 النصب إفرادا
- من 3-10 الجر جمعا
- المئة ومضاعفاتها الجر إفرادا قرأت 11 كتابا
قرأت 10 كتبٍ
قرأت مئة كتاب
تمييز أسماء المقادير: الكيل المساحة الوزن القياس النصب ويجوز جره بالإضافة اشتريت ألف رطل لحما /أو من اللحم / أو رطل لحمٍ
كنايات العدد
هي ما ينوب عن عدد مبهم غير مذكور كم؟ كم الخبرية كأين كذا
كم الاستفهامية مفرد منصوب
كم كتابا قرأتَ؟
كم الخبرية: مجرور بالإضافة كم مدينةٍ زرتُ
كأين بمعنى كم الخبرية مجرور بمن كأين من قرية زرتُ
كذا مفرد منصوب قرأت كذا كتابا
تمييز الجملة النصب
إلا تمييز اسم التفضيل فيجوز أحيانا جره بالإضافة إذا كان المميز من جنس التمييز مثل محمد أحسن تلميذٍ الجزائر غنية طاقةًَ
الفروق بين التمييز والحال
أوجه الشبه أوجه الاختلاف
نكرتان فضلتان رافعتان للإبهام - الحال مبينة للهيئات والتمييز مبين للذوات والجمل
- الحال مشتقة والتمييز جامد
- الحال تأتي مفردة / جملة/ شبه جملة والتمييز لا يأتي إلا اسما جامدا
أن هناك أوجه تشابه بين الحال و التمييز و أوجه اختلاف
أوجه الشبه :
1- كل واحد منهما يأتي اسما .
كل واحد منهما فضلة أعني بفضلة ليس بعمدة - 2
. 3- كل واحد منهما يأتي في الأصل نكرة
4- كل واحد منهما منصوب .
. كل واحد كل منهما مفسر لمبهم -5
أوجه الاختلاف :
- الحال يفسر مبهم هيئة صاحب الحال مثال جاء 1
زيد راكبا ام التمييز يفسر مبهم من ذات او تسبة مثل اكرم محمد خمسين عالما و تصبب زيد عرقا
2- الحال تاتي في الاصل مشتقة (اسم فاعل-اسم مفعول- صفة مشبهة) التمييز في الاصل ياتي جامدا المثال تصبب زيد عرقا فعرق جامدة
3-الحال تاتي جملة اسمية مثل قوله صلى الله عليه وسلم (اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد )و هو ساجد جملة اسمية في محل نصب حال و جملة فعلية متل قوله تعالى ( وجاءوا اباهم عشاء يبكون ) يبكون جملة فعلية في محل نصب حال او شبه جملة جار و مجرور مثل قول الله تعالى(فخرج على قومه في زينته) الايه (في زينته منصوب على الحال)
و التمييز لا يجئ على واحدة منها
4- الحال قد لا يستغني عنه بحيث ادا استغني عنه فسد معني الحملة مثل قول الله تعالى( ولا تمش في الارض مرحا) فمرحا حال اذا حذفت اختل المعني وسار المعني بعد الحذف مثلا ولا تمش في الارض فيضير النهي عن المشي في الارض بخلاف التمييز فيستغني عنه في كل الحالت دون تغير المعني
5- الحال يجوز تقديمه على صاحبه باشروط المعروفة فتقول باكيا جاء زيد ام التمييز فلا يجوز تقديمه على قول الجمهور
6- الحال قد ياتي متعددا كقول الله عز وجل (فأصبح في المدينة خائفا يترقب) ام التمييز فلا يجوز تعدده الا بالعطف على نية تكرار العامل فتقول اكرمت خمسين عالما و متعلما
7- الحال يكون اجابة عن سؤال بكيف او تقدير حال كونه فتقول في جاء زيد راكبا كيف جاء زيد؟ فتقول راكبا او تقول جاء زيد حال كونه راكبا ام التمييز فلا تقدر فيه هذا فلا تقول تصبب زيد حال كونه عرقا في تصبب زيد عرقا ولا يكون جوابا عن سؤال بكيف فلا تقول عرقا في كيف تصبب زيد؟