نون الوقاية قبل ياء المتكلم
في الفعل والحرف
الأمثلة:
1 - رافقني صديقي في الرحلة.
أ 2 - تعجبني الأَخلاق الحميدة.
3 - اللهم ارزقني رزقاً حلالاً طيبا.
ب 1 - ستجد منِّي كل تقدير.
2 - لن تصدر عنِّي إِساءَة لك.
جـ 1 - إِنني أَحترم العامل وأُقدره.
2 - ليتني أُحقق مُنَى أُمَّتي.
الإيضـاح :
1- اقرأ أمثلة الطائفة "أ" وتأمل الفعل "رافقني" في المثال الأول، تجد أنه فعل ماض اتصلت به ياء المتكلم، وتجد بين الفعل وبين ياء المتكلم نُوناً مكسورة أُتِيَ بها لِتَقي الفعل وتصونه من كسر آخره عند اتصاله بياء المتكلم(1) وتأمل الفعل "تعجبني" في المثال الثاني، تجد أنه فعل مضارع اتصلت به ياء المتكلم، وتوسطت بينهما كذلك نون مكسورة.
ومثل ذلك تجد في فعل الأمر "ارزق" في المثال الثالث.
وهذه النون المكسورة التي تقي الفعل من الكسر تسمى " نون الوقاية ".
وتوسطها بين الفعل (1) - ماضياً أو مضارعاً أو أمراً - وبين ياء المتكلم واجب.
2- واقرأ مثالي الطائفة "ب" تجد أن الحرفين "مِن" و "عَنْ" قد اتصلت بهما ياء المتكلم وتلاحظ توسط النون بين كل منهما وبين الياء، وتوسطها في هاتين الحالتين واجب كذلك.
3- ثم اقرأ مثالي الطائفة "جـ"وتأمل الحرفين الناسخين "إنَّ" و "ليت" تجد أن نون الوقاية قد جاءت بعد كل منهما سابقة ياء المتكلم - ومثل "إنَّ" و "ليت" في ذلك: أن، ولكنَّ، وكأن، ولعلَّ .
ومجيء النون في جميع هذه الحروف عند اتصالها بياء المتكلم جائز، إلا أن الكثير في "لعلَّ" أَلاّ تلحقها النون، والكثير في "ليت" أن تلحقها.
القـواعــد :
1- إِذا اتصل فعل - ماضياً كان أَو مضارعاً أَو أَمراً - بياءِ المتكلم وجب أَن تتوسط بينه وبين الياءَ نون مكسورة لتقي الفعل من الكسر وتسمى "نون الوقاية".
2- إِذا اتصل الحرفان "من" و "عن" بياءِ المتكلم، وجب توسط نون الوقاية. أما إذا اتصل غيرهما من حروف الجر فإن نون الوقاية تمتنع.
3- إذا اتصلت "إِنَّ" أَو إحدى أَخواتها بياءِ المتكلم جاز توسط نون الوقاية - وهو قليل في "لعلَّ" كثير في "ليت".
نمـوذج للإعراب :
" يسرني نجاحك "
يسرني : يسر فعل مضارع مرفوع بالضمة - والنون للوقاية - وياء المتكلم مفعول به مبني على السكون في محل نصب.
نجاحك : نجاح، فاعل مرفوع بالضمة - والكاف ضمير مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر.
ناصرنات
مشاركات: 17
اشترك في: الاثنين أغسطس 11, 2008 6:00 pm
---------
أعلى