أتعرف على صاحب النص:
إيليا الحاوي «۱۹۲۹م»
ولد إيليا الياس الحاوي في بلدة الشوير بلبنان حيث تعلم في مدرستها الابتدائية ثم دخل المدرسة الوطنية العالية البروتستانتية فمدرسة يوحنا الصايغ في الشوير. التحق بدار المعلمين الابتدائية في بيروت ونال شهادته عام .۱۹۴۹ انضم إلى الجامعة اللبنانية وتخرج بإجازة جامعية في الآداب عام .۱۹۵۶
تتلمذ بالعربية على يد الأستاذ الشاعر نايف نكد الذي وجد في تلميذه الصغير طاقة شعرية فشجعه على النظم وهو بعد على مقاعد المدرسة التكميلية. تأثر بعدد من الشعراء والكتاب الذين برزوا على مسرح الأدب في تلك الحقبة وبينهم إبراهيم اليازجي وسعيد عقل وفوزي المعلوف وشفيق المعلوف وخليل مطران.
انصرف إلى التعليم بعد تخرجه من دار المعلمين وتابع في الوقت نفسه تخصصه في الأدب العربي في الجامعة اللبنانية حيث لازم الناقد الفرنسي بيكون ثلاث سنوات وتأثر بمنهجه النقدي المقارن. تعلم أن قيمة الشاعر أو الكاتب ليس في الموضوع الذي يعالجه شعراً أو نثراً إنما في القيمة التي تكمن في النص والخلق الذي هو عودة مباشرة وحية إلى زمن أول، أو متقدم، يحل به الشاعر أو الأديب ما سماه «ذات بريئة متطهرة من الرواسب والأعراف بحيث يتمكن من التعبير عن الوجود تعبيراً ذاتياً وموضوعياً عبر رموز وتقمّصات واعية ولا واعية».
كتب سلسلة «اعلام الشعر العربي القديم والفنون الأدبية» التي صدرت على مراحل عالج فيها شعر ابن الرومي وامرؤ القيس والنابغة الذبياني والحطيئة والأخطل والمتنبي. وقد صدرت هذه السلسلة بين ۱۹۶۰-.۱۹۹۰ كما كتب سلسلة «الشعر العربي المعاصر» فدرس أبو شبكة وأحمد شوقي والشابي والأخطل الصغير وأبو ماضي ولبكي وقباني والسياب وسواهم. كما أصدر سلسلة «المذاهب الشعرية» وسلسلة «شرح دواوين: الأخطل، أبي تمام، جرير وأبي نواس». وأصدر أربع روايات بينها الدوامة والقصر. وكتب عن شقيقه الشاعر خليل حاوي ثلاثة كتب.
اكتشاف المعطيات:
التعرف على الشعراء المذكورين في النص:
:السياب: بدر شاكر السياب شاعر عراقي من رواد شعر التفعيلة(1926/1964) التحق بجامعة دار المعلمين فرع اللغة العربية ثم الانجليزية.نظم في العمودي ثم الحر’ انتقل من الرومانسية إلى الرمزية في النظم .
خليل حاوي:شاعر لبناني (1919/1982) أهم آثاره رسائل الحب والحياة .انتحر بعد الدمار الذي أحدثه الصهاينة في بيروت.
البياتي :شاعر عراقي ولد ببغداد عام 1926 وتوفي سنة 1999 مارس التعليم والصحافة’ اعتقل بسبب مواقفه الوطنية زار عدة أمصار منها بيروت سورية القاهرة الاتحاد السوفيتي أوروبا الشرقية اسبانيا .
صلاح عبد الصبور:هو يوسف الحواتكي ولد بالزقازيق عام 1931 أحد رواد حركة الشعر الحر ورموز الحداثة وهو مؤلف مسرحي.
دي موسيه :شاعر فرنسي عاش بين ( 1810/1857) …. ALFRED Musset
التعرف على عناوين أعمال شعرية: 1 / ضباب و بروق إيليا الحاوي .قصيدة شعرية
2 / عذاب الحلاج عبد الوهاب البيلتي قصيدة شعرية
3 / الظل والصليب صلاح عبد الصبور قصيدة شعرية
• تركيبة القصيدة المعاصرة: حالة تدلهم فيها التجارب تنمو مع كثير من التطور والصيرورة بنمو الشاعر وتطور أحواله النفسية والفكرية والحياتية.
• فقد نجد الشاعر في مستهل القصيدة متجهما يعاني الفشل والضياع والشعور بالتفاهة والعقم ويظل يمزق نفسه هدا الشعور فيبعثه على التأمل متنازعا البقاء في قلق وينتهي حينها إلى اليأس من الإنسان والحضارة أو إلى الإيمان والتجدد.أو يظل يتأرجح في شك أعظم فاجعة من اليأس .لهدا تحمل القصيدة المعاصرة طابع المأساة
• العوامل التي تدخل في بناء القصيدة المعاصرة هي:.التجارب. نمو وتطور الحالة النفسية والفكرية والحياتية للشاعر.
• تتطور القصيدة داخليا انطلاقا من معاناة الشاعر النفسية كالفشل والضياع والشعور بالتفاهة والعقم.ثم تنمو نحو التأمل في صراع مع البقاء بلا استقرار وتنتهي إلى يأس وقنوط أو إلى إيمان بالتجديد أو تأرجح.
• ** المعاناة التي يعيشها الشاعر المعاصر وليدة نظرة اجتماعية لا حالة شعورية بدليل المواضيع التي تناولها الشعراء مرتبطة بالواقع الاجتماعي والسياسي للوطن أو للأمة العربية.فالشعر غير منعزل عن مجتمعه ولا هو بعيد عن ظروف حياته. * مواضيع السياب في وعلاقتها بواقع العراق وفلسطين والجزائر.إضافة إلى تأثر الشعراء العرب بسمات الدب الغرب المتميز بالنظرة التشاؤمية.
• ** يبحث الشاعر في القصيدة عن قضية الإنسان قصد دحر الظلم والاستعباد عنه .وتحقيق إنسانية الإنسان.
• فالتألم بصدق فضيلة إنسانية تنم عن حياة الضمير..ونتيجة دلك تحقيق الكرامة والكبرياء.
• ** تلخيص تجربة كل شاعر وذكر القاسم المشترك بينهم:• ** استخلاص الفكرة العامة ووضع هيكلة له.
• الفكرة العامة: طاهرة الشعور بالألم واليأس في القصيدة المعاصرة
• التمهيد غير ومجود
• العرض وعناصره :
• 1 مفهو القصيدة العاصرة في رأي الكاتب.
• 2شرح تركيبة القصيدة المعاصرة
• 3نمادج لأسماء شعراء ومضامين القصيدة المعاصرة.
• الخاتمة
• أناقش معطيات النص.
• ** يرى الكاتب أن الألم والمعاناة التي يعيشها الشعراء المعاصرون هي نتيجة نظرة وجودية إلى حقيقة الإنسان والقيم التي يجب تبنيها والتناقض الذي بين هذه النظرة وواقعهم وقد أتبث الكاتب وجهة نظره من خلال كتابات هولاء الشعراء وما تميزت به إبداعاتهم من حرقة واسى على ما تعيشه الإنسانية من ظلم وقهر وانحلال رغم تواجد القيم وادعاءات الإنسان بها.
• نشاطره الرأي لأن الواقع الإنساني يشهد على صدق هذه المأساة وهذا التناقض في حياة البشر فهناك بن شاسع بين الطاهر والحقيقة المعيشة بين الادعاء وبين الواقع اليومي للإنسانية.
• ** مناقشة رأي ( دي موسيه): لاشيء يجعلنا كبارا كالألم.
• الشعور بالألم الإنساني دليل الصدق والوفاء للإنسان.وفضيلة الصدق تعظم صاحبها وتجله.
• الرابط المنطقي بين الفقرة الأولى والثانية هو:الشرح والتفصيل بعد الإجمال( تعريف ثم تفصيل عناصر تركيب القصيدة المعاصرة). العلاقة الفكرية الرابطة بينها هي التكامل لأن التسلسل المنطقي حقق تكامل الفكرة.
• بنى الكاتب نصه عن طريق إطلاق الأحكام النقدية مجملة ثم تفصيلها مع تدعيمها بما رآه.
• نمط النص تفسيري ومن خصائصه: وحدة الموضوع/ سهولة اللغة / الشرح والتفصيل/ المصطلحات النقدية / مخاطبة العقل/ المباشرة/ الشواهد والحجج.
• استخلاص وتسجيل:
• نرد ظاهر الألم في الشعر المعاصر إلى الظروف والملابسات التي حامت حول حياة الشاعر العربي وأمته العربية وتأثره بالأدب الغربي الذي تكتنفه مسحة سوداء.
• ظاهرة الألم تصاحب الشاعر من بدابة القصيدة إلى نهايتها رغم بصيص الأمل الذي نلحظه.
• هذا الألم ترجمة لظاهرة شعورية اجتماعية نتيجة سلسلة الاحباطات التي عرفها الشعب العربي عبر النكسات وأنواع الحرمان .
• طبيعة المعالجة الفكرية التي تناول بها الكاتب هذه الظاهرة هي نقدية توجيهه تدعيميه.
•
وفق كل ذي علم عليم